نُشرت هذه الإطلالة للكاتب الأديب مجدى شلبى بجريدة الرياض السعودية تعليقاً على مقال دكتور عبد الله الزامل بعنوان (رؤيتى) بتاريخ 21سبتمبر2006 http://www.alriyadh.com/2006/09/21/article188120.html
إطلالة على (رؤيتى) الإصدار الشهير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله
Pages
إعداد : مجدى شلبى / 8 شارع المهندس ـ مدينة منية النصر ـ محافظة الدقهلية ـ مصر / جوال :002/01008784120
إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، له رؤية وتجربة وممارسة على أرض الواقع الاقتصادى العربى بوجه عام ودبى على وجه الخصوص، فهو يرفض أن تُصنف دولنا ضمن دول العالم الثالث كما يسموننا فى الغرب।وذلك باعتبارنا نملك موروثاً حضارياً وثقافياً وتاريخياً عريقاً، نعتز به وننهل من انجازاته، التى تركت بصمات لا تمحى فى الحضارة الغربية، خاصة فى مجالات العلوم والفلك والطب والاختراعات وغيرها।* ولم تركن قيادة دولة الإمارات إلى هذا، بل ابتعثت الطلبة والطالبات الى الجامعات شرقاً وغرباً بأعداد كبيرة، ليحصلوا على أعلى المؤهلات والشهادات الدراسية التى تؤهلهم لقيادة مواقع ومراكز اقتصادية مهمة وفاعلة، و مرجعاً لكل الباحثين عن التغيير والتطوير والتحديث فى شتى قطاعاتالمؤسسات والشركات الوطنية।* إن النهضة الاقتصادية الكبرى التى تشهدها دبى الآن هى نتاج رحلة عطاء من رائد من رواد النهضة فى عصرنا الحديث، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، الذى يعد رائداً من رواد العمل العربى الجماعى المشترك أيضاً
* من المقدمة: "فخور بديني ووطني وأمتي":* أتمنى أن يعلي ربي القدير شأن الإمارات ويعز شعبها ويزيد خيرها لكني استوقفت نفسي لحظة وفكرت لحظات وقلت لو أني تمنيت كل هذا وأكثر منه لكل الأمة العربية فهل كنت سأحرم شعبي من أمنيتي وهو الجزء الإماراتي الألصق بالقلب من الكل العربي الذي يعيش فيه।* يقول الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” وأنا أحب لإخواني وأخواتي في العروبة ما أحبه وأريده لإخواني وأخواتي في الإمارات.* ما يجمع العرب أكثر بكثير مما يفرقهم ونرى لدى أمم أخرى ما يفرقها عن بعضها أكثر بكثير مما يجمعها لكنها تسير في طريق الاندماج والتكامل.* أنا فخور بديني وفخور بوطني وفخور بأمتي فخور بقائدي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يرحمه الله وفخور بوالدي الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وبشقيقي الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم يرحمهما الله وفخور بشقيقي وبأسرتي وبجميع بنات وأبناء الإمارات وأبناء وبنات الأمة العربية في كل مكان.* إن تجربتنا المتميزة في الإمارات مثال على ما يمكن أن يتحقق عندما يكرم الله وطناً بقيادة تحب الخير لشعبها وتعمل له لا لنفسها وتسهر على مصالح المجتمع لا على مصالح المجموعة، إن المصداقية في هذا الشأن تكون بالعمل لا بمجرد القول.* وإننا قادرون على تحقيق الامتياز والإبداع والريادة بدعم قيادتنا بإذن الله، نريد دبي أن تكون المدينة العالمية الأولى للتجارة والسياحة والخدمات في القرن الواحد والعشرين لأننا قادرون على توفير الهياكل المتطورة والبيئة المثالية التي تمكنها من القيام بهذا الدور،نريد دبي أن تكون الأولى في الأمن والأمان وسرعة النمو والثقة التي نحرص على تعزيزها والحفاظ عليها في الأوساط المالية والتجارية والاستثمارية والصناعية الاقليمية والدولية ولن ترضى دبي عن المركز الأول بديلا.
* وكل المطلوب لتحقيق هذه الأهداف أن نقود الشعب في الطريق الصحيح وننمي في بناته وأبنائه روح الابتكار والإبداع والثقة بالنفس والتصميم على الإنجاز والقدرات القيادية، من يقود من رأس الهرم سيقود رأس الهرم وما هكذا تصنع التنمية المتميزة، إذن يجب على القائد أن يستخرج القيادات من شعبه لأن جهد التنمية جماعي ويتطلب قيادة جماعية. وإذا أحسن القائد الاختيار فإن هذه القيادات ستسير معه في الطريق الصحيح وستجمع جهدها إلى جهده وعندها فقط سنصل إلى الوجهة التي نريدها.* وغايتي من هذا الكتاب النصيحة وتقديم تجربتنا المتواضعة لإخواننا آملاً في أن تعينهم لأن حرصنا على مساعدتهم على تحقيق التنمية المتميزة كحرصنا على أنفسنا، والخطأ والصواب مبدأ مناسب للتوصل إلى النتيجة الصحيحة في المختبرات لا في المجتمعات لأننا نتعامل مع البشر فينبغي أن نختار التجربة التنموية الناجحة والمنهج العلمي الذي يمكن تطبيقه في أي دولة عربية لأننا طورناه في دولة عربية لشعب عربي يربطه بقاطن المغرب في الدين واللغة والتاريخ والتطلعات أكثر مما يربطه بأي عرق آخر يعيش قربنا.* إيقاع تطورنا متلاحق وخططنا التنموية طموحة ونتحرك بسرعة على جبهات تنموية عدة ونتعلم باستمرار.* كل الإنجازات التي تحققت في الإمارات إنجازات للعرب جميعا.* تجاربنا وخبراتنا نضعها بين أيديهم يختارون منها ما يشاءون وفوقها التزامنا الأخوي بتقديم كل العون الذي نستطيع تقديمه لمساعدتهم على تحقيقها.* كل متطلبات صنع التنمية العربية المتميزة موجودة اليوم وأنا واثق من صنعها ومن قدرة العرب على العطاء والإنجاز. هذه التنمية المتميزة كانت حلما في الماضي ثم تجسد الحلم في رؤية صنعت الدولة العربية الكبرى ثم انتكست الرؤية وعدنا إلى الحلم الأول وأعتقد أن هناك فرصة الآن لكي يفيق الحلم من غفوته ويصبح رؤية مرة أخرى رغم كل شيء.
* مقتطفات من الفصل الأول: "الغزال والأسد": * عندما أسمع بعض مديري الشركات يشتكي من صعوبة العثور على الموظفين المناسبين أتساءل كيف توصّلوا إلى هذه النتيجة، ولماذا لم يلتقوا مئات الشباب والشابات المدربين والمؤهلين الذين التقيهم في الاجتماعات والمناسبات الرسمية أو غير الرسمية؟ أعتقد أن مهام مديري الشركات والمؤسسات والمشاريع يجب أن تتضمن اختيار مجموعة مناسبة من الموظفين ذوي الكفاءات العالية وتدريبهم تدريباً خاصاً لكي يصبحوا مديرين مثلهم في المستقبل.* بعض القياديين والمديرين لا يريد ولا يحبّذ وجود رجل ثان كفؤ ومؤهل في الدائرة التي يعمل فيها لأنه يخشى أن ينافسه ويأخذ مكانه.* نحن نخالف هؤلاء الرأي فالقيادي لا يستطيع التواجد في كل الأماكن، ولا يستطيع القيام بكل الأعمال في الوقت نفسه. عليه أن يفوض جزءاً من صلاحياته إلى مرؤوسيه وإلا سينهمك بالجزئيات ويغرق في التفاصيل، ولن يجد الوقت الكافي للقيام بالعمل الأساسي الذي يجب عليه القيام به وهو تطوير العمل وابتكار الحلول.* البقاء الذي هو محرك الحياة لذا ترى الكائنات كلها وهي تحاول إما اللحاق بفريستها، أو الهروب من مفترسها في كل ثانية من حياتها. البقاء لا يتحقق بالتمنّي، واستمرار النمو يتطلب جهداً جباراً وانتباهاً كاملاً شاملاً واستعداداً دائماً لكل طارىء محتمل.* عالم الأعمال يمكن أن يكون مثله مثل الغابة السباق فيها لاقتناص الفرص وتحقيق الأرباح والتوسع. رجل الأعمال الناجح يجب أن يتربص بالفرصة الجيدة ويقتنصها قبل الآخرين. إذا تبدت له لحظة عليه أن يتبيّنها جيداً، وإذا تأكد أنها الفرصة المناسبة يجب أن يسبق الآخرين إلى تنفيذها.
* مقتطفات من الفصل الثاني: "الرؤية":* المستقبل هو شباب هذا الوطن।* إنهم أول المستهدفين بأي رؤية اقتصادية وأي جهد تنموي لذا يجب أن تتضمن الرؤية إعداد الشباب ليس لتتبع خطوات الاقتصاد الجديد أو لمماشاته بل للأخذ بزمامه وقيادة مبادراته।* هذا يقتضي التغيير: التغيير في المناهج، التغيير في التدريب، التغيير في التفكير، التغيير في عمل الحكومة، التغيير في الأولويات.* زمننا باختصار هو زمن الأفكار العظيمة القادرة على صناعة المشاريع العظيمة وليس زمن حشو العقول بالمعلومات. * مائة مشروع ناجح يمكن أن توفّر فرص العمل لعشرات الآلاف وتصنع من المستقبل مكاناً أفضل لأبنائنا وبناتنا وكل الأجيال بعدهم.* يجب أن يتعلّم شبابنا وشاباتنا على مقاعد الدراسة كل المواد المعروفة، لكن يجب أيضاً أن يتقنوا خبرات العمل في الشركات والمشاريع كخطوة أوليّة في طريق تأسيس الشركات وإقامة المشاريع الناجحة، ويجب أن تُتاح لهم الفرصة للتفاعل مع الاقتصاد كخطوة أوليّة في طريق تطويره وإثرائه. يجب ألا نكتفي بتقديم أفضل المدارس والجامعات والكليّات لشبابنا وشاباتنا فقط بل أن نقدم لهم أفضل المؤسسات المتخصصة القادرة على تشجيع المبادرة والابتكار ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم في حقول الأعمال والمشاريع، والإسهام في تحويل الأفكار المتميزة إلى مشاريع متميزة، وإعداد الهياكل الاستشارية والاستثمارية والإدارية والتسويقية لإنجاح هذه الأفكار. *المسؤوليات التي تقع على عاتق الشباب والشابات رجال وسيدات الأعمال في المستقبل كبيرة، لكن تقع على من هم في موقع المسؤولية مثلنا مسؤولية أكبر هي الأخذ بيد هؤلاء ودفعهم في الطريق الصحيح فمن دون التحفيز والتوجيه والرعاية والعناية والحب لا ينمو شجر ولا يزهر ورد ولا يفيض نبع ولا يصنع الشباب المستقبل الذي يليق بهم وبوطنهم وبأمّتهم.* إن نجاح الأمم بنجاح شبابها، وتحقيق النجاح مسؤولية الجميع لا الحكومات فقط. ستفي الدوائر والهيئات الحكومية بالتزاماتها وستقوم بواجباتها كاملة لكن للقطاع الخاص دوره المتميز في إنجاح هذه المهمة.* هذا هو طريقنا إلى المستقبل وهذا هو التوجه العام لرؤيتنا. صناعة التنمية عملية تراكمية، وصنع المستقبل مهمة لا تنتهي. الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم،طيّب الله ثراه، مهّدا لنا طريق التنمية والعطاء والإبداع ويجب أن نتابع الطريق نفسه.* التنمية امتحان كبير فيه نجاح وفيه سقوط.* فلنمسك بأيدي بعضنا بعضاً وننظر إلى المستقبل ونسر على درب الريادة الذي رسمته لنا قيادتنا.
* مقتطفات من الفصل الثالث: "القيادة":* إن استقراء التاريخ يعطي الانطباع بأن القادة يأتون في أصناف مختلفة فالشائع بينهم أولئك الذين لعب الواقع دوراً مهماً في صنعهم ففرزتهم الأحداث العظام عن غيرهم وأبرزتهم وأعطاهم التاريخ المكانة التي نعرفها. النادر فيهم من يصنع الواقع فيوجد بحنكته وعقله ونهجه القيادي الأحداث التي يتكون منها الواقع وبالتالي التاريخ، والأكثر ندرة صنف من القادة المتميزين الذين لا يصنعون الواقع فقط بل جزءاً مهماً من وجهة المستقبل وأحداثه.* في التاريخين العربي والعالمي مئات من هؤلاء لكن إذا أردتُ حصر التاريخ بعمري فإن الشخصية التي أفكر بها دائماً هي شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فعلاقتنا كانت علاقة الابن بأبيه بما تتضمنه من الحب وصدق المشاعر. كان، يرحمه الله، يجعلك تحبه من تقديره حق التقدير لمن يعمل وينجز، وكان صريحاً مع الناس وأراد الصراحة من الناس لذا عوّدني أن أكون صريحاً معه في كلامي بكل احترام.* قلت في فصل سابق إن الشيخ زايد علّمني قهر المستحيل، لكنّي أعود الآن لأقول إنه علّمني المعنى الحقيقي للحب. لا يستطيع من عرفه إلا أن يحبه لشفافيته وأصالته وصفاء عروبته وفطرته ونقاء سريرته وخصاله وصراحة مواقفه القيادية. إذا تكلم في السياسة فكلامه ليس مجاملة لهذا أو إرضاء لذاك بل لإرضاء الله عزّ وجلّ ثم لإرضاء ضميره. لا أعرفه إلا رجلاً واثقاً بربه ثم بوطنه وأمته ونفسه، رجلاً عند كلمته، إذا وعد وفى وإذا أستجير أجار. هذه هي صفات القائد المتميز، لكن هناك صفة أخرى تميز بها الشيخ زايد. يمكن أن نخاف القائد، ويمكن أن نحترمه، لكن أن يُنعم الله على قائد بحب شعبه له فهذه قمة ما يمكن أن يطمح القائد في الوصول إليه.* الشيخ زايد علّمنا أيضاً أن القيادة مواقف وممارسة يومية وليست كتباً ونظريات. إنها مفهوم إنساني واجتماعي خارج نطاق التنظير. إنها العزم والوثوق بالنفس وبعد النظر وصواب الرأي لكن ليس صواب الرأي العادي.* إنه مثال على القائد الذي يسبق زمانه وينظر إلى الأفق البعيد فلا يرى سراب الأحلام بل واقع الرؤية الصحيحة في الطريق الصحيح الذي يقود الشعب في مسيرة التنمية إلى مستقبل أفضل.
مقتطفات من الفصل الرابع :*"الإدارة" :* لا أعرف هذه الأمة مذ بدأت أعي الدنيا حولي إلا وهي في مفترق طرق أو تمر بأوضاع صعبة أو أن العدوان مستمر عليها أو أن الحرب دهمتها لذا سأقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.* دواء هذه العلل رص الصفوف ونبذ الخلافات الجانبية والارتقاء فوق صغائر الأمور التي تفرقنا لا الإمعان في التشتت.* يوماً ما ستنتهي الصراعات وسيسترد العرب حقوقهم في كل مكان وستعود القدس إلى أصحابها وسيرتفع الحصار عن كل العرب وسينعمون بالاستقلال والتحرر وسيتمكنون عندها من تكريس جهودهم لتحقيق الريادة مرة أخرى.* أزمة الأمة العربية اليوم ليست أزمة مال أو أزمة رجال أو أزمة أخلاق أو أزمة أرض أو موارد. كل هذا موجود والحمد لله ومعه السوق الاستهلاكية الكبيرة إنها أزمة إدارة.* لو كانت الإدارة العربية جيدة لكانت السياسة العربية جيدة. لو كانت الإدارة جيدة لكان الاقتصاد جيداً والتعليم والإعلام والخدمات الحكومية والثقافة والفنون وكل شيء آخر. إن لم يتطور الأداء الإداري والمفاهيم الإدارية في كل أشكال العمل ومستوياته فإننا سنظل نراوح في مكاننا والمراوحة في المكان هي أقصر طريق إلى استمرار التأخر والتخلف... والهزائم أيضاً.* حاجة الوطن العربي إلى الخطابة والتصريحات المطوّلة والكلام المنمق تكاد تكون لا شيء مقارنة بالحاجة الفورية الملحة للبنائين القادرين على إقامة المصانع والموانىء والمطارات والمؤسسات التنموية والاقتصادية. هذا يتطلب توافر الطاقات الإدارية القادرة على حشد الموارد لتحقيق أهداف محددة في فترة زمنية محددة.* جزء من معضلتنا في العالم العربي أن هدف الكثير من القرارات ليس خدمة مصالح الشارع العربي وتحسين أحواله الاقتصادية والمعيشية بل إرضاؤه والعزف على الكلام الذي يحب سماعه. هذا ليس الدواء التنموي الذي يحتاجه المجتمع بل المخدر الذي يستمر مفعوله فترة مؤقتة قبل أن يعود الشعور بالألم إلى صاحبه.* قيادتنا في الإمارات علّمتنا أن نعمل لما فيه مصلحة الوطن والشارع.
*لو أردنا مثالاً لقلنا إن العلاقة بين القيادة والشعب تشبه إلى حد ما العلاقة بين الأب والابن.* إذا أراد الأب مساعدة ابنه على الانتقال من مرحلة في حياته إلى أخرى وتحقيق النجاح يجب أن يكون مستعداً لممارسة الدرجة المناسبة من الحزم لمساعدة ابنه. إذا لحق بطعم هذا الدواء شيء من المرارة المؤقتة في أفواه البعض فهذا ليس ثمناً باهظاً لضمان جسم سليم. من منّا لا يريد لابنه أو لمجتمعه الصحة والعافية؟* بعض الموظفين يعيش حياة رتيبة فيفضل العمل الرتيب، والبعض مقل بطبعه فيرتاح إلى وتيرة العمل البطيئة، وآخر لا يريد أن يتعب عقله بالتفكير فيختار من المهام أخفّها ويلقي على زملائه كبير الأعباء.* لماذا يتصرف مثل هؤلاء بهذه الطريقة في المكاتب والدوائر ومواقع العمل؟ لأنهم تصرفوا بطريقة مشابهة في البيت والشارع والمدرسة. يمكن أن تدرّب الموظفين والعاملين، ويمكن أن تكسبهم الخبرات المهنية، ويمكن أن توسع أفقهم الوظيفي لكن مكان العمل ليس بيتاً أو شارعاً أو مدرسة. إنه مكان مناسب للإنتاج وليس لتعليم السلوك الحسن. مهمة رب العمل أن يدير عمله لكنه لا يستطيع أن يقوم أيضاً بمهمة كان من المفروض على أسرة الموظف القيام بها. التصحيح هنا ليس مجرد شيء من المرارة المؤقتة في الفم: إنه العقوبات والحرمان من التقدم الوظيفي وأحياناً الفصل.
*ماذا تفعل بهؤلاء؟ كيف تقنعهم بأن العمل من الإيمان، وبأنهم يتلقون راتباً لقاء عمل معين وليس لقاء التنادم وقراءة المجلات الخفيفة خلال الدوام؟ معظم الناس قادر على العطاء.* الروتين عدو الريادة ونحن في بداية سباق طويل في اتجاه الريادة ويتطلب تحقيق هذا الهدف الابتعاد عن الممارسات الروتينية والتفكير دائماً بطريقة إبداعية.* يجب ألا نخاف من التحديات لأنها آتية. يجب ألا نخاف من العمل الشاق. الضغوط والعمل الشاق والتحديات الكبيرة هي التي تصنع الرجال، والألماسة تظل حجراً ما لم تُصقل وبعدها فقط تصبح كريمة.* لا نستطيع أن نستريح في ظل نجاحاتنا.* كوريا الجنوبية في بداية الستينات كانت أفقر من مصر، وهي تعيش ضغوطاً عسكرية واقتصادية قريبة من الضغوط التي نعرفها لكن هذا لم يقف عائقاً أمام تحولها إلى دولة صناعية كبيرة. تايوان مثلها تقريباً ودول أخرى كذلك حققت إنجازات مهمة في ظروف سياسية واقتصادية صعبة.* تجربتنا في الإمارات علّمتنا أن الفرق أحياناً بين حكومة ناجحة وأخرى فاشلة هو عدد العراقيل التي تزيلها من طريق مواطنيها أو تضعها أمامهم. معظم هذا الوطن العربي عراقيل في عراقيل: عراقيل أمام الطالب، عراقيل أمام رجل الأعمال، عراقيل أمام التاجر، عراقيل أمام المستثمر، عراقيل أمام المبدع، عراقيل أمام المرأة وهكذا. معظم هذا الوطن العربي اختناقات في اختناقات: اختناقات في الدوائر، اختناقات في المطارات، اختناقات في انجاز المعاملات، وهكذا حتى يكاد المرء يحسب أن عمل الحكومات ليس فك الاختناقات لكي تطلق الأعمال والمواهب والطاقات.* نستطيع في الوطن العربي أن نعطي أكثر مما نعطيه حالياً بكثير. نستطيع أن نبدع أكثر مما نبدع حالياً بكثير. نستطيع أن نسابق وأن نفوز. نحن في دبي لسنا عباقرة زماننا. ما نفعله هو ما نعتقد أنه الطبيعي والمنطقي في الأمور. لكن ربما كان الفرق أننا حين نقول إن ثروتنا الحقيقية هي أبناء وبنات الإمارات فنحن نقول ذلك بالفعل والممارسة.
* مقتطفات من الفصل الخامس: "القرار وفريق العمل" :* لا أستطيع حصر القرارات الصعبة التي اتخذتها حتى الآن، وبعضها لا يدخل ضمن نطاق اهتمام هذا الكتاب لكن أستطيع أن أعرض على القارىء الكريم مثالين:* خلال حرب الخليج الثانية عام 1991 اضطربت الأوضاع نتيجة القصف والصواريخ والطائرات الحربية فسحبت الشركات الدولية غطاء التأمين عن الملاحتين الجوية والبحرية فاتخذنا على الفور قراراً شجاعاً بالتأمين على خطوطنا الجوية والبحرية في وقت لم يستطع البعض توفير مثل هذا الغطاء واضطر آخرون إلى وقف نشاطهم. وهكذا استمرت خطوطنا الجوية في العمل كالمعتاد وصبّت كل البضائع في موانىء دبي ونُقلت منها إلى وجهاتها النهائية في الخليج واستفدنا من هذا القرار القوي استفادة كبيرة.
* المثال الثاني تضمن الإعلان خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني 2001 عن صفقة بقيمة 55 مليار درهم لشراء 58 طائرة ركاب لدعم أسطول طيران الإمارات. البعض آنذاك تساءل عن الحكمة من إبرام هذه الصفقة بعد شهرين من أحداث سبتمبر/أيلول في نيويورك وما تبعها من انخفاض حاد في حركة السفر الجوية تسبّب في أزمة حادة لشركات الطيران في أوروبا وأمريكا وغيرهما وأدى إلى إفلاس بعضها. جوابي كان بأن الرؤية المستقبلية هي الدافع الأول، لأن الاستفادة من الصفقة في المستقبل ستكون عظيمة خصوصاً أن أسعار الطائرات التي سنحتاجها لاحقاً ستكون أعلى من السعر الذي دفعناه. أضف إلى ذلك أن الصفقة تعزز الثقة الدولية بشركة طيران الإمارات وتزيد قدرتها على استغلال ازدياد حركة السفر عندما ينتهي الركود العالمي، فمهما يَطُل الركود فلا بد أن ينتهي يوماً ولا بدّ أن يستأنف الناس الطيران مرة أخرى لذا ليس من الحكمة في شيء أن نسمح للتطورات الطارئة بأن تؤثر في تخطيطنا البعيد المدى، ولذا لم نتردد في اتخاذ هذا القرار وكل ما حدث منذ ذلك الوقت لم يثبت فقط صواب القرار بل صواب توقيته أيضاً.* هل تتضمن هذه القرارات المخاطرة؟ طبعاً. لكننا نعتبر أنفسنا أمناء على مصالح الناس وعلى خير البلد.* إن الأرباح الكبيرة في المخاطر الكبيرة لكن هذا لا يعني أن يضرب القائد بعرض الحائط كل المعايير المطلوبة للوصول إلى القرار الصحيح لذا نحن لا نأخذ المخاطر إلا بعد دراستها من كل الجوانب ونستبعد كل ما سوى ذلك من مخاطر مأخوذة على المجهول.* هذا لا يعني أننا لا نرتكب الهفوات لكن الهفوات لم تكن في يوم من الأيام سبباً في فشل أي مشروع.
* المثال الثاني تضمن الإعلان خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني 2001 عن صفقة بقيمة 55 مليار درهم لشراء 58 طائرة ركاب لدعم أسطول طيران الإمارات. البعض آنذاك تساءل عن الحكمة من إبرام هذه الصفقة بعد شهرين من أحداث سبتمبر/أيلول في نيويورك وما تبعها من انخفاض حاد في حركة السفر الجوية تسبّب في أزمة حادة لشركات الطيران في أوروبا وأمريكا وغيرهما وأدى إلى إفلاس بعضها. جوابي كان بأن الرؤية المستقبلية هي الدافع الأول، لأن الاستفادة من الصفقة في المستقبل ستكون عظيمة خصوصاً أن أسعار الطائرات التي سنحتاجها لاحقاً ستكون أعلى من السعر الذي دفعناه. أضف إلى ذلك أن الصفقة تعزز الثقة الدولية بشركة طيران الإمارات وتزيد قدرتها على استغلال ازدياد حركة السفر عندما ينتهي الركود العالمي، فمهما يَطُل الركود فلا بد أن ينتهي يوماً ولا بدّ أن يستأنف الناس الطيران مرة أخرى لذا ليس من الحكمة في شيء أن نسمح للتطورات الطارئة بأن تؤثر في تخطيطنا البعيد المدى، ولذا لم نتردد في اتخاذ هذا القرار وكل ما حدث منذ ذلك الوقت لم يثبت فقط صواب القرار بل صواب توقيته أيضاً.
*هل تتضمن هذه القرارات المخاطرة؟ طبعاً. لكننا نعتبر أنفسنا أمناء على مصالح الناس وعلى خير البلد.* إن الأرباح الكبيرة في المخاطر الكبيرة لكن هذا لا يعني أن يضرب القائد بعرض الحائط كل المعايير المطلوبة للوصول إلى القرار الصحيح لذا نحن لا نأخذ المخاطر إلا بعد دراستها من كل الجوانب ونستبعد كل ما سوى ذلك من مخاطر مأخوذة على المجهول.* هذا لا يعني أننا لا نرتكب الهفوات لكن الهفوات لم تكن في يوم من الأيام سبباً في فشل أي مشروع.* مقتطفات من الفصل السادس:"ضفاف الخور" : * أحب المفاجآت وأحب أن ابشّر الناس دائماً بالخير الوفير والنجاح، وأتمنّى لو أستطيع الكشف عن مشروع متميز جديد كل يوم. هذا النوع من المشاريع يحتاج إلى متميزين. أريد الاعتماد على هؤلاء.* حاجاتنا تتغير باستمرار في عصر التغير المستمر، ومشاريعنا تتوسع وتتشعب وهذا يتطلب كوادر جديدة ودماً جديداً لا بدّ من توفيره لتحقيق أهدافنا.
*مقتطفات من الفصل السادس :* السلع موجودة في الأسواق نستطيع شراءها من أمريكا أو اليابان أو أوروبا لكن الإبداع ليس سلعة ولا الحماس كذلك. يجب أن نعثر على أصحابهما ونطورهم.* العادة في الإتكيت الرسمي كذلك أن يجتمع القائد إلى المدير العام للدائرة وراء باب مغلق ويتناقشا في سير العمل ثم يعود القائد إلى مكتبه. هذه ليست عادتي. المراقب المتمرّس سيكتشف أنه في كل دائرة أو شركة هناك دائماً موظف ديناميكي يريد أن يعمل كل شيء ويغير ويطور. نريد باباً مفتوحاً يقودنا إلى هؤلاء الموظفين القديرين العاملين بصمت مثل الجندي المجهول.* مهما يكن المدير جيداً فإننا نريد أن نخرج من الصفوف الخلفيّة الثالثة والرابعة أصحاب المواهب والطاقات الواعدة. هؤلاء هم المخزون الطبيعي للطاقات البشرية التي نحتاجها، وهنا مخزون الإبداع والأفكار الكبيرة التي نحتاجها في الطريق إلى المستقبل بعد صقلها وإثرائها بالتدريب والخبرة.
* إن لدبى تاريخاً عريقاً فى أنشطة الصيد والغوص والتجارة الواسعة يمتد منذ القرن الثامن عشر।* وقد ساعد موقعها الفريد والحيوى والهام فى تلك الحقبة من الزمان، لتصبح أكبر مركز تجارى نشيط ومتطور فى المنطقة.* قد شكل ميناء الخور جزءاً مهماً من الحياة اليومية لسكان دبى القديمة آنذاك، وخاصة لغواصى اللؤلؤ والتجار وصيادى السمك والبدو.* كانت أسواق دبى منذ نشأتها تعج بالبضائع القادمة من كل أنحاء العالم منذ القرن الماضى، وقد تعجب الرحالة الغربيون من هذا النشاط الملحوظ.* وستظل دبى لؤلؤة الخليج ودرتها المكنونة، لها فى كل قلبٍ عربى مكان، بفضل جهود المخلصين الأوفياء لوطنهم وأمتهم، السائرون على درب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله.
* لامكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة، ومهما كانت الصعوبات كبيرة، فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها.* إن الحفاظ على الريادة وإدامة النمو والازدهار يتطلبان الانتقال إلى عصر اقتصاد المعرفة وبأسرع ما يمكن.* الحكومة ليست سلطة على الناس، ولكنها سلطة لخدمة الناس، لذلك فإن مقياس نجاح الحكومة هو رضا المتعاملين معها.* نريد أن ننهي إلى الأبد قاعدة اعمل، تخطىء، تعاقب.. لا تعمل، لا تخطىء، لا تعاقب.* نحن كقادة مهمتنا هي تحقيق الصالح العام وإسعاد الناس، ولا يمكن إنجاز هذه المهمة من دون مشاركة الناس، لذلك نعطي الأولوية للتنمية البشرية، وهي محور رئيسي في رؤيتنا.* أهم ما في الاقتصاد الجديد هو الفكرة التي تنفذ في وقتها، وفي عصر المعلومات، فإن الأفكار ليست حكراً على أحد.* علينا إيقاف نزيف الأدمغة العربية إلى الغرب، ويتم تقديرهم في أوطانهم.* لو كانت الإدارة العربية جيدة لكانت السياسة العربية جيدة والاقتصاد العربي جيداً، والإعلام العربي جيداً، والخدمة الحكومية جيدة.* على العرب أن يعملوا معاً أو يخسروا جميعاً، عليهم أن يبادروا، فالمبادرة سحر وعبقرية وقوة، لا الآلة ولا المال، بل الإنسان هو الذي يصنع النجاح والمستقبل.
* في كل صباح في أفريقيا يستيقظ غزال يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من خطوات الأسود وإلا كان الموت مصيره. وفي كل صباح في أفريقيا، يستيقظ أسد يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من أبطأ غزال وإلا سيموت جوعاً. لا يختلف عليك الأمر سواء أكنت غزالاً أم أسداً، عندما تبزغ الشمس "عليك أن تعدو بأقصى سرعة".* انتبه لأفكارك فإنها تصير كلمات، وانتبه لكلماتك فإنها تصير أفعالاً، وانتبه لأفعالك فإنها تصير عاداتك الملازمة لك، وانتبه لعاداتك فإنها تكوّن شخصيتك، وانتبه لشخصيتك فإنها تحدد مصيرك.* الجودة ليست غاية، إنها أسلوب حياة.* المكان ليس مهماً، المهم هو الإنسان.* التوقف معناه التراجع، فلا بد أن تبدع باستمرار، فإن لم تستطع عليك أن تترك المكان لغيرك.* الحدث الذي أتذكره دائما هو ذلك الذي لم يحدث بعد. * من أجمل الأشياء أن تحلم بالمستقبل.* لا يضيرك أن تعد بالقليل ما دمت تنجز اكثر. * في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية.* الكل يجازف في سباق حياته...لكن أكبر مجازفة هي أن لا نجازف* يوجد سباق اكثر أهمية وإثارة من تسابق البشر. * عندما لا تجد طريقاً أمامك فلتشق طريقك بنفسك.* تذكروا دائماً أنه عندما تسهم الأفكار في تطور عقل الإنسان فإن من المستحيل أن يعود العقل إلى انغلاقه السابق.* يمكن أن يكون الإنسان مشغولاً ولكن غير منتج، ونحن نريد أن يتبع الإنسان نظاماً صحيحاً يجعله مشغولاً ومنتجاً.* المال لا يعول عليه، ما يعول عليه هو فعل الخير.* لو كنت في جزيرة وحدي أحرص على ثلاثة أشياء: أداة صيد، وسيارة نقل ٍ، وشخص أحبه.* لا يتقبل النقد إلا الشخص الذي لديه آفاق واسعة.* الأمانة هي الطريق الرئيس نحو تحقيق النجاح.* الإنسان أمامه خياران: إما أن يكون تابعاً أو مبادراً، ونحن نرغب في أن نكون مبادرين ومتقدمين.* نحن نسير بخطوات مدروسة ونهتم بالأساسيات بحيث نركز على تعليم الإنسان وأن يكون آمناً يتحرك مثلما يريد ويقول ما يريد، فهمنا الأساس خدمة المواطن وتطوير البلد.
* أنا لا أحاسب شخصاً يعمل خطأ، فمن يعمل لابد وأن يخطىء، ونحن نقف مع الشخص الذي يحاول ويبتكر وإن أخطأ।* على الإنسان دائماً أن يسعى للخروج من القفص الذي يقيده।* ليس من المهم في أي منصبٍ أنت لكن المهم ما تقوم به وما تقدمه।* يجب على المرء ألا يتطلع إلى الألقاب والمناصب، بل عليه أن يتطلع إلى الإنجازات।* إن تحقيق الازدهار يتطلب تحرير الإعلام من القيود والقوانين والممارسات لينطلق بمزيدٍ من الحرية والاستقلالية والإبداع।* الجمال هو مصدر للإلهام سواء في قصائدي أو حياتي بشكلٍ عام.* الهدف واضح والطريق ممهد والساعة تدق، لا مجال للتردد، كثيرون يتكلمون ونحن ننجز.* نحن نتقبل النقد، لأنه ربما يدلنا على الصواب، نعم، أنا أميل للحزم ولكن لست متشدداً، فأنا حازم في مصلحة الناس والبلد.* كل قصائدي نتيجة تجربة شخصية أو موقف حدث، ولم يسبق أن كتبت أي بيت من الشعر من دون أن يكون من واقع تجربتي الحياتية. * الفروسية ليست مجرد ركوب الخيل، بل هي أصالة وسلوك، ولقد ولدت على حب الخيل.* الأولويات عندي للعمل وما يتطلبه من التزامات، ولكنني أحرص على التنظيم لأنه عامل أساس في نجاح الإنسان.* من أراد أن يتقدم عليه النظر دائماً إلى الأمام.* على الإنسان أن يكون دائماً عملياً وواقعياً ومتفائلاً.* إن الحرية أمانة ومسؤولية.* أنا أؤمن وأتطلع إلى المستقبل، وأريد منكم جميعاً أن يكون لديكم الإيمان نفسه بالمستقبل، وأن نعمل جميعاً على صناعته بإرادتنا وإيماننا.* إذا كان ديننا الإسلام ودستورنا القرآن فهذه أكبر ديمقراطية.* أنا أتعلم من أصغر الناس ومازلت في بداية الطريق والغرور أبعد شيء عنا.* أمي هي مدرستي التي تخرجت منها وتعلمت فيها المبادىء والأخلاق والدين ومعاملة الناس.* إننا نضمن حرية التعبير للجميع، ونمنحهم حق التعبير عن آرائهم بشكل موضوعي، فلنتصرف بمسؤولية ووعي بشكل يتماشى مع الإطار الاجتماعي والثقافي الذي نعيش فيه.* تطور الإنسان لا يقف على حدة السيف، وإنما على قوة الأفكار وقدرتها على الانتقال من إنسان لآخر عبر الدول والقارات والمحيطات والصحاري.
كلمات من نور نظمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
كلمات من نور نظمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
إلى روح زايد
ضمّيت طيفك وكنت إنتــــه محَـلّ الطيف
محال أنّي أضمْ الطيف وآضمــــــــــّكْ
لو كان بيني وبينك مثل حَدّ الســـــيف
بآحِطْ عِنْقي عَ حَدّ الســــــــيف وآشمّك
يا بوي يا ضيف عَ الرَّحمـــن واغلى ضيف
آشـــــــوف زولك ولكن ما اقْـدَر آلمّك
سَمّوك زايد وكان اســــــــــمك قصيد
واكرَمْت شعبك وأهديت الوطن دَمـــــّك
ما رَدّني عن لقا وجهك شـــتا أو صيف
وْكيف البَرْد بعْدِك وكم كان الدفـا يمّك
ويوم البَحَر قال انّه يشــبهك يا حيف
له قلت إسْـــــــكِتْ تَأدَّبْ واحترِمْ عَمّك
لو شفْت طول التّعَبْ ضَرّك ولو سَـــــمّك
ضَحَّيت بالعـمـــر إلنا تَصْرِفِه تصـريف
حتى الحســــــود الذي متعوِّد التزييف
مِدَحْكَ لأن ما لقى بك شَـــــــيٍ إيذِمّك
حميت شــــعبك وكنت إلنا ربيع وْرِيف
خَليتنا وسِــــــرْت كيف الحين ما نْهِمّك
وين الذي كان للتوحيــــد والتوليف
وتلفّت الشــــــَعْب ينشِدْ خُبْرِك وْعِلْمِك
يا وين زايد ومن للضيف.. من للسـيف
راس الرّجال الكبــــــار وفاتني ضَمّك
عظيم في الناس مثلك ســـَيّدي ما شِيْف
في طيْب نفســــــــك وفي صبرك وفي عزمك
يا رب أســـألك عَنّا الصَبْر والتخفيف
وأن تَسْـــكِنه في الجنان ويشـمله حِلْمِك
*****************************
يا غيث يا ليث
أطلقت سبق الكلام وإنت تدري بي ॥أنّي إذا حانْ الكلام أنوّع أنغامِي
حلواتْ معنى ولا فيهن عذاريبي ....يصوغهن باقتدارٍ صايغ إلهامي
سرى عليهن بليلهْ سرية الذيبي .....صيّاد ما خاب دايم مخلبهْ دامي
لو لبّسوهن عقودٍ للغراشيبي ....تاهن على الغيدْ في ملبوسها السامي
ومن يقدر ايجيب وصفك م الأعاجيبي ॥ السما والمطر والموج لطّامي
ملكتْ كلّ المعاني وحدك تصيبي .....إذا المعاني تجلّت كنت قدّامي
يا أوّل الناسْ في عالي المراتيبي ॥ ومن دونك الناسْ حاكم فوق حكّامي
يا غيث يا ليثْ يا خوف ويا طيبي ॥ يا ماء يا شمس يا متلف ويا حامي
كذاك فعل الضواري يا معازيبي ...كلّ الجوارحْ على مفروسه العامي
يا زايد واسم زايد وحده ايثيبي ॥ يكفي عن الجيش بالرايه والاعلامي
لولا احتمالك وتذليل المصاعيبي ॥ دولة الإمارات كانت بعض الاحلامي
إنته لنا العيد فرحات وتراحيبي ......وايّامنا بك أعياد طول الايّامي
وعيد الجلوس الذي طيبه على الطّيبي ॥ كان البدايه لمجد وعز وانعامي
*********
المصدر : الموقع الرسمى لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
خاتمة الإطلالة :
* خالص الشكر والاحترام والتقدير لفارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتحية للقائمين على موقع سموه الرسمى عبر شبكة الإنترنت، الذى استطعنا من خلاله التعرف على جزء غالى من وطننا الحبيب ورجل من رجالات عصر النهضة والانفتاح والثورة الاقتصادية الكبرى، صاحب العقيدة القوية، والرؤية الثاقبة، والفكر الخلاق، والإحساس المتدفق، المحب لدينه ووطنه وأمته، الحافظ للعهد، والساعى بكل إخلاص وجد للنهوض بدبى لؤلؤة الخليج।دام سموه بخير ودام عطاؤه، وخالص التهنئة بمقدم شهر رمضان الكريم
مجدى شلبى
مدينة منية النصر ـ محافظة الدقهلية ـ مصر
11:27 مساءً 2006/09/21
ـ نُشرت هذه الإطلالة بجريدة الرياض السعودية تعليقاً على مقال دكتور عبد الله الزامل بعنوان (رؤيتى) بتاريخ 21سبتمبر*2006 http://www.alriyadh.com/2006/09/21/article188120.html
أرشيف المدونة
-
▼
2009
(11)
-
▼
ديسمبر
(11)
- إعداد : مجدى شلبى / 8 شارع المهندس ـ مدينة منية ال...
- *كتب مجدى شلبى : إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راش...
- * من المقدمة: "فخور بديني ووطني وأمتي":* أتمنى أن ...
- * مقتطفات من الفصل الأول: "الغزال والأسد": * عندما...
- * مقتطفات من الفصل الثاني: "الرؤية":* المستقبل هو ...
- * مقتطفات من الفصل الثالث: "القيادة":* إن استقراء ...
- مقتطفات من الفصل الرابع :*"الإدارة" :* لا أعرف هذه...
- * مقتطفات من الفصل الخامس: "القرار وفريق العمل" :*...
- *مقتطفات من الفصل السادس :* السلع موجودة في الأسوا...
- كلمات من نور نظمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آ...
- خاتمة الإطلالة :
-
▼
ديسمبر
(11)